*شاعرة فلسطين وسفيرتها الدكتورة ازدحمد سنقاوم حتى النصر في غزة وفلسطين وسنحمي حقوقنا بقوة الردع*

عاجل

الفئة

shadow

لقاء صحفي جمعني مع سعادة المستشارة  سفيرة السلام العالمية الدكتورة فاتن أزدحمد.
📋الصحفية مريم عرفة📝 
بتاريخ: بيروت/٤-١١-٢٠٢٣.

ترى الدكتورة أزدحمد شاعرة فلسطين وسفيرتها المدافعة عربيًا وعالميًا عن حقوق شعبها وبلدها  وحقوق الإنسان، نراها تارةً تقف شامخة في أروقة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي تقول "نحن شعب فلسطين نعشق السلام ونحب السلام العادل، هذه أرضنا الحبيبة فلسطين المغتصبة التي إغتصبها الكيان الصهيوني، الذي كان ولايزال يمارس الظلم ويرتكب أبشع المجازر   والإبادة الجماعية بحق نسائنا وأطفالنا وشيوخنا وشعبنا المناضل ولم نحصل على شيء من حقوقنا عالميًا. 
ولقد فشلت كل المساعي والإتفاقيات الدولية (إتفاقية أوسلو )وباقي المواثيق الدولية بمساعدتنا وإنصافنا".

أضافت الدكتورة "نحن نعود للوراء بالزمن، من هنا نحن سنقاوم نصرة لغزة وفلسطين سنحمي حقوقنا بقوة الردع".
تابعت أزدحمد" مايجري اليوم في غزة هو دمار شامل وإبادة بشرية وكثير من المجازر التي لاتزال ترتكب بحق الشعب الفلسطيني المظلوم الذي يتعرض للمذابح  التي تحرق القلوب وتبكي العيون. 
هذه غزة لاتزال تقصف بأطنان من الصواريخ الإسرائيلية التي تعادل قوتها قنبلة هيروشيما والمواد الكيماوية المحرمة دوليًا كالفاسفور الأبيض والقنابل الإنشطارية.
وأكدت الدكتورة"نحن لن نقف محايدين ننظر  متحسرين، لن نسكت ونبقى  مكتوفي الأيدي، هذه حقوقنا التي تهدر وتسرق وتنتهك وشعبنا يقتل غدرًا، وحجم الخسائر فادحة، لن نسمح بذلك لا يوجد أمان ولاسلام في فلسطين ولا سلام عالمي". 
وقالت "أنظروا للوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاصب بكل همجيته الذي يحلم بتوسيع سيطرته على بلاد العرب من النيل الى الفرات. 
الجميع يشاهد وعلى مرئ العالم وأمام الشاشات وعدسات الصحافة العالمية والإعلام المرئي والمسموع والمكتوب والمحتوى الرقمي كلها توثق وتمنتج مشاهد لآلاف الصور والفيديوهات والبرامج التوثيقية (الإعلام الحربي والإلكتروني والغربي )التي تظهر عينات وشواهد من الدمار الرهيب ، الذي تخلفه الطائرات المدمرة من المسيرات والطائرات الإسرائيلية ودباباتها في غزة. 

وتابعت السفيرة"هنا آلاف الشهداء يتساقطون في فلسطين ، حيث تسيل دماء الأبرياء الغزاويين، هذه صور جثث الضحايا المتناثرة في الشوارع وصور المستشفيات المهدمة والعمليات الممنهجة التي تستهدف سيارات الإسعاف، الطواقم الطبية والأطباء وإغتيال الإعلاميين الفلسطينيين والصحفيين الدوليين وأيدي الصهاينة الإجرامية التي تطال أصحاب الرسالة الإنسانية بزهق أرواح موظفي وومثلي الأمم المتحدة الدولية الأبرياء مثل الأنروا التي تأوي آلاف من النازحين في فلسطين المحتلة.وهناك تشاهدون  أشلاء النساء المحترقة والأطفال المقطعي الرؤوس شيء مروع  مايحدث الآن في غزة هو التوحش!أين ضمائر الحكام !!؟والدول!!؟أين الأمم المتحدة التي لم تتخذ أية خطوات فعالة وإجراءات حاسمة!!؟ أوقفوا العدوان على غزة!".
وقالت"شاهدوا المدنيون في غزة مازالوا محاصرين ومحرومين من المساعدات الغذائية والوقود،هم الذين  يتعرضون للقصف داخل وخارج منازلهم وفي المدارس والمستشفيات.

وأشارت السفيرة"أنا إنسانة حقوقية، أحترم حقوق الآخرين ووجودهم وأعترف بهم، نحن نحترم كافة الأديان السنة والشيعة والمسيحيين واليهود  والدروز".
لكن الآخر الصهيوني الغاصب هذا لايعترف بقضيتنا، نحن مع الديانة اليهودية ولسنا ضدهم، لكن المستوطنين الصهاينة يجب أن يعودوا من حيث أتوا ورجعتهم قريبة الى الدول الأوروبية التي جاؤوا منها". 
دعت أزدحمد"يكفي الإستيطان منذ اكثر من ٧٥عاما نعاني من الإحتلال والإضطهاد يجب تطبيق ميثاق حق العودة القرار 194 فورًا للشعب الفلسطيني .
وقالت"أنا أحب الشعب الأميركي والبريطاني والأوروبي وكل الشعوب وأناضل لأجل إنهاء الظلم وضد إنتهاك حقوق الإنسان ومع تنفيذ إتفاقيات حقوق الإنسان، والتحالفات الدولية".
وأشارت الدكتورة إن "الإعلام سلاح ذو حدين ينتج البريبوغاندا الكذب والكيان الصهيوني هم اللصوص والشياطين في هذا العصر ! لقد  ظهر الشيطان  في غزة! ، نحن لانقتل ألاطفال الإسرائليين هذا كذب وتلفيق يجب أن يرحل المستوطنون من فلسطين ويتوقفوا عن قتل أطفال ونساء غزة".
وجهت السفيرة سؤال للمجتمع العربي والدولي والأميركاني" لو كنتم مكان الشعب الفلسطيني وفجأة جاء من إحتل أراضيكم هل تستقبلوهم بالورد والياسمين !
 ام ماذا  تفعلون؟!! 
نحن سنفعل كما ستفعلون .
وأضافت "نعم لقد سقطت الأقنعة "هذه معركة الحق والباطل! للأسف الحكام العرب إنبطحوا إنبطاح كامل أمام إرادة إسرائيل وأميركا، لكن الشعوب العربية تحبنا وتنصرنا.
وتوجه الدكتورة رسالتها للشعب الفلسطيني "أنتم تاج على رؤوسنا،تاج لكل انسان حر في العالم، رائحة المسك والعنبر تفوح من دماء الشهداء وستتحرر فلسطين الأبية التي هي فخر كل الأمة الإسلامية، نعم سننتصر وتتحرر فلسطيننا بتضحيات ودماء شهدائنا "
تؤكد أزدحمد إن هذا "هو عرس النصر، ونحن أقوياء بالله، هنيئًا لنا الإنتصار والشهادة أن ثبات وحمود اهل غزة لغاية الآن نصر مبين و إن النصر ويوم التحرير  قادم بإذن الله وسنصلي قريبًا في القدس".
وحيت الدكتورة الشعوب العربية والحرة والحركات المناضلة بالعالم وتفتخر بكل من حارب ودافع عن فلسطين بكلمة او صورة او دعاء.
وشكرت أزدحمد "شكرًا لكل من عبر عن موقف ومظاهرة و شكرًا لمناصرتكم إخوانكم وأخواتكم في فلسطين منصورين إن شاء الله ".
وشددت إن "الشيطان سيخسر في فلسطين والحق سينتصر".
وصرحت"سنخرج لهم من السماء ومن الأرض والأشجار ومن سواعد الشهداء، من عيون الأطفال كالزلزال سنزلزل الأرض تحت أقدامهم، هذا المارد يخرج من الأنفاق، من القرآن من البخور، من صهيل الخيول ورذاذ المطر".

وترى الدكتورة أن "الحرب في لبنان والحرب الكونية قادمة الآن أو غدًا". 

وفي ختام الحوار توقعت أزدحمد إن"الشعوب العربية ستزحف وتكسر الحصار وتدخل فلسطين ويحررون القدس مع أهلها".
د. ازدحمد تتمنى أن يعيش العالم بسلام ومحبة بدون عنف.

الناشر

علي نعمة
علي نعمة

shadow

أخبار ذات صلة